منتديات روافد الحكمه
منتديات روافد الحكمه
منتديات روافد الحكمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات روافد الحكمه

منتيات اسلاميه اجتماعيه ثقافيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


عدد المساهمات : 459
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 52

الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية   الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 11, 2012 11:08 am

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
إنه لابد لإدراك مدى كونه صلى الله عليه وسلم رحمة
للعالمين، من وصف الجاهلية العالمية الضاربة أطنابها على الأرض كلها في
القرن السادس المسيحي وما وصل إليه هذا العصر من الفساد والانحطاط، والقلق
والاضطراب, وماتضافر عليه من عوامل الإفساد والإضلال، والتدمير والإبادة
وما اجتمع فيه من أسباب الظلم والعدوان والجور والطغيان، وما انتهى إليه من
التدهور الديني والانحلال الخلقي والانحطاط النفسي والفساد الاجتماعي،
والتفكك الاقتصادي والانتشار السياسي؛ أديان محرفة، حركات هدامة، فلسفات
متطرفة، أخلاق متفككة، دماء سائلة، حروب دامية، سلطات جائرة فالجماهير
حائرة.

كان القرن السادس والسابع (للميلاد) من أحط أدوار التاريخ
بلاخلاف، فكانت الإنسانية متدلية منحدرة منذ قرون، وما على وجه الأرض قوة
تمسك بيدها وتمنعها من التردي، وقد زادتها الأيام سرعة في هبوطها، وشدة في
إسفافها، وكان الإنسان في هذا القرن قد نسي خالقه فنسي نفسه ومصيره، وفقد
رشده وقوة التمييز بين الخير والشر والحسن والقبيح .

أما حال الدين
فقد أصحبت الديانات العظمي فريسة العابثين والمتلاعبين، و لعبة المحرفين
والمنافقين، حتى فقدت روحها و شكلها، فلو بعث أصحابها الأولون وأنبياؤها
المرسلون لأنكروها وتجاهلوها.

قد أصبحت المسيحية نسيجاً خشيباً من
معتقدات وتقاليد لاتغذي الروح، ولا تمد العقل، ولاتشعل العاطفة، ولا تحل
معضلات الحياة، ولاتنير السبيل، بل أصبحت بزيادات المحرفين، وتأويل
الجاهلين تحول بين الإنسان والفكر والعلم، وأصبحت على تعاقب العصور ديانة
وثنية. يقول (Sale) مترجم القرآن إلى الإنكليزية عن نصارى القرن السادس
الميلادي: وأسرف المسيحيون في عبادة القديسين والصور المسيحية حتى فاقوا في
ذلك الكاثوليك في هذا العصر.[1]

ثم ثارت حول الديانة وفي صميمها
مجادلات كلامية، وسفسطة من الجدل العقيم، شغلت فكر الأمة، واستهلكت ذكاءها،
وابتعلت قدرتها العملية، وتحولت في كثير من الأحيان حروباً داميةً، وقتلا
وتدميرا وتعذيبا، وإغارة وانتهابا واغتيالا، وحولت الكنائس والبيوت معسكرات
دينية متنافسة، وأقحمت البلاد في حروب أهلية.[2]

هذا حال الروم من
أقصاها إلى أقصاها، أما مصر ذات النيل السعيد والخصب المزيد فكانت تحت
وطأة الدولة الرومية يقول الدكتور غوستاف لوبون: أكرهت مصر على انتحال
النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى دركات الانحطاط مقداراً فمقداراً إلى أن
جاء العرب, وكان أشدُّ البؤس و الشقاء مما تعانيه مصر التي غدت ميدان قتال
للمذاهب النصرانية، وكانت هذه المذاهب تكثر في ذلك الزمن و تتلاعن و تتقاتل
وكانت مصر التي أكلتها الانقسامات الدينية، و نهكتها مظالم الحكام تحقد
أشد الحقد على سادتها الروم الكئيبين، وكانت تَعُدُّ من يحررونها من براثن
أيدي قياصرة القسطنطينية منقذين.[3]

ويقول الدكتور الفرد.ج. بتلر في كتابه (فتح العرب لمصر):

"فالحق
أن أمور الدين في القرن السابع كانت في مصر أكبر خطراً عند الناس من أمور
السياسة.....ولم يكن نظر الناس إلي الدين أنه المعين يستمد منه الناس
مايعينهم على العمل الصالح, بل كان الدين نظرهم هو الاعتقاد المجرد في أصول
معينة، فكان اختلاف الناس ومناظراتهم العنيفة كلها على خيالات صورية من
فروق دقيقة بين المعتقدات، وكانوا يخاطرون بحياتهم في سبيل أمور لا قيمة
لها، وفي سبيل فروق في أصل الدين, وفي فلسفات ما وراء الطبيعة يدق فهمها
ويشق إدراكها. [4]

هذا وقد اتخذها الروم شاة حلوبا يريدون أن يستنـزفوا مواردها ويمتصوا دمها، يقول الفرد بتلر:

إن
الروم كانوا يجبون من مصر جزية على النفوس و ضرائب أخرى كثيرة العدد...مما
لاشك فيه أن ضرائب الروم كانت فوق الطاقة، وكانت تجري بين الناس على غير
عدل.[5]

وهكذا اجتمع لمصر من الاضطهاد الديني والاستبداد السياسي،
والاستغلال الاقتصادي ماشغلها بنفسها، وكدر عليها صفو حياتها، وألهاها عن
كل مكرمة[6].

أما الأمم الأوربية المتوغلة في الشمال والغرب فكانت
تتسكع في ظلام الجهل المطبق، والأمية الفاشية والحروب الدامية، وكانت بمعزل
عن جادة قافلة الحضارة الإنسانية، بعيدة عنها، لاتعرف عن العالم ولايعرف
العالم المتمدن عنها إلا قليلا ......وكانت بين نصرانية وليدة ، ووثنية
شائبة، ولم تكن بذات رسالة في الدين، ولابذات راية في السياسة ۔[7]

يقول هـ .ج. ويلز:

"ولم تكن في أوربا الغربية في ذلك العهد أمارات الوحدة والنظام.[8]"

ويقول (Robert Briffault)

قد كانت همجية ذلك العهد أشد هولاً وأفظع من همجية العهد القديم ....

وقد
كانت الأقطار الكبيرة التي ازدهرت فيها هذه الحضارة وبلغت أوجها في
الماضي،كإيطاليا وفرنسا، فريسةالدماروالفوضى والخراب.[9] كانت أوربا
الغربية أسوءحالاً منه، يقول البروفيسور تيلي في كتابه تاريخ الفسلفه:

لعل
القرنين السابع والثامن كانا أظلم عهد في تاريخ حضارة أوربا الغربية، إنه
كان عهد بربرية وجهالة لا نهاية لها، غمرت فظائعها و أعمال تدميرها جميع
المنجزات الأدبية والجماعية للعهد الماضي الكلاسيكي.[10]

كانت أوربا في حضيض من الجهالة والتخلف.

يقول دريبر وهو يصف هذا الوضع الشائن:

يصعب
القول عن سكان أوربا القدماء بأنهم تجاوزوا مرحلة البربرية والوحشية، فقد
كانت أجسامهم قذرة، وأخيلتهم مفعمة بالأوهام، يؤمنون إيماناً راسخاً بكل ما
ينقل من الأساطير والحكايات التافهة التي لا أساس لها عن كرامات الصرائح
ودعاوي القداسة المزعومة[11].

أما سوريا، ولاية الأمبراطورية
البيزنطينية الأخرى، فكانت مطية المطامع الرومانية، وكان الحكم حكم
الغرباء، الذي لا يعتمد إلا على القوة ولايشعر بشيئ من العطف على الشعب
المحكوم، وكثيراً ما يبيع السوريون أبناءهم ليوفوا ما كانت عليهم من ديون،
وقد كثرت المظالم والسخرات والرقيق.[12]

أما اليهودية: فقد أصبحت
مجموعة من طقوس وتقاليد لاروح فيها ولاحياة وهي- بصرف النظر عن ذلك- ديانة
سلالية، لا تحمل للعالم رسالة ولاللأمم دعوة، ولاللإنسانية رحمة[13].

ثم
هناك صراع عنيف و حـروب دامية ضارية بين اليهود و النصارى، ذهبت ضحيتها
مئات الألوف من الناس, قتلاً بالسيف، وشنقاً، وإحراقاً و تعذيباً حتى و
رمياً للوحوش الكاسرة.

أما المجوس فقد عرفوا من قديم الزمان بعبادة
العناصر الطبيعية أعظمها "النار", وقد عكفوا على عبادتها أخيراً، فانقرضت
كل عقيدة وديانة غير عبادة النار وتقديس الشمس، وأصبحت الديانة عندهم عبارة
عن طقوس وتقاليد يؤدونها في أمكنة خاصة، أما خارج المعابد فكانوا أحراراً،
يسيرون على هواهم، وما تملي عليهم نفوسهم، وأصبح المجوس لا فرق بينهم وبين
من لا دين لهم ولا خلاق، في الأعمال والأخلاق.

أما البوذية
-الديانة المنتشرة في الهند وآسيا الوسطى، فقد تحولت وثنية تحمل معها
الأصنام حيث سارت وتبني الهياكل، وتنصب تماثيل بوذا حيت حلت ونزلت.

أما
البرهمية -دين الهند الأصيل المعروف الآن بالهندوسية فقد امتازت بكثرة
المعبودات والآلهة والإلهات، وقد بلغت الوثنية أوجها في القرن السادس, فبلغ
عدد الآلهة في هذا القرن إلى۳۳۰ مليون، وقد أصبح كل شئ رائع، وكل شئ هائل،
وكل شئ نافع، إلهاً يعبد، وارتفعت صناعة نحت التماثيل في هذا العهد،
وتأنّق فيها المتأنقون.[14]

قال العلامة رحمة الله الكيرانوي:

إنه
(أي محمداً r ) ظهر في وقت كان الناس محتاجين إلى من يهديهم إلى الطريق
المستقيم، ويدعوهم إلى الدين القويم، لأن العرب كانوا على عبادة الأوثان و
وأد البنات، والفرس على اعتقاد الالهين و وطء الأمهات والبنات، والترك على
تخريب البلاد وتعذيب العباد، والهند على عبادة البقر، والسجود للشجر و
الحجر، واليهود على الجحود ودين التشبيه وترويج الأكاذيب المفتريات،
والنصارى على القول بالتثليث و عبادة الصليب و صور القدّيسن و القديسات،
وهكذا سائر الفرق في أودية الضلال، والانحراف عن الحق والاشتغال بالمحال،
ولايليق بحكمة الله الملك المبين أن لا يرسل في هذا الوقت أحداً يكون رحمة
للعالمين، وما ظهر أحد يصلح لهذا الشأن العظيم، ويؤسس هذا البنيان القويم
غير محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم،فأزال الرسوم الزائغة، والمقالات
الفاسدة، وأشرقت شموس التوحيد، وأقمار التنـزيه، وزالت ظلمة الشرك
والثنوية، والتثليث، والتشبيه، عليه من الصلاة أفضلها و من التحيات
أكملها.[15]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wisdom.ahlamontada.com
 
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرة على حياته (صلى الله عليه وسلم) حتى البعثة
» إدعاء رمسيس الثاني الألوهية
» حروب رمسيس الثاني وتسخير بني إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روافد الحكمه  :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامى :: ركن السيره و السنه النبويه :: نبى الرحمه-
انتقل الى:  

.: انت الزائر رقم :.

الشريط
يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

المواضيع الأخيرة
» الظلم
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:53 am من طرف ebrehim

» سوء الظن
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:49 am من طرف ebrehim

» السخريه والاستهزاء
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:48 am من طرف ebrehim

» الذل
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:46 am من طرف ebrehim

» الخيانه
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:43 am من طرف ebrehim

» الحقد
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:41 am من طرف ebrehim

» الحسد
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:40 am من طرف ebrehim

» الجدل والمراء
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:29 am من طرف ebrehim

» الجبن
الفصل الثاني أوضاع العالم البشري قبل البعثة المحمدية I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2013 9:24 am من طرف ebrehim

مواضيع مماثلة

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد