ebrehim Admin
عدد المساهمات : 459 تاريخ التسجيل : 06/06/2012 العمر : 52
| موضوع: كذب الرافضة على الله وعلى رسوله وعلى الصحابة والقرابة الأحد أغسطس 19, 2012 12:13 pm | |
| قوله تعالى: } فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).الرافضة أعظم الطوائف كذبًا على الله وعلى رسوله وعلى الصحابة وعلى ذوي القربى، وكذلك هم من أعظم الطوائف تكذيبًا بالصدق- فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح والمعقول الصريح.وقوله تعالى: } وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).هذه الآية ولله الحمد ما فيها من مدح فهو يشتمل على الصحابة الذين افترت عليهم الرافضة وظلمتهم فإنهم جاءوا بالصدق وصدقوا به، وهم من أعظم أهل الأرض دخولاً في ذلك، وعلي منهم. وما فيها من ذم فالرافضة أدخل الناس فيه، فهي حجة عليهم من الطرفين وليست حجة على اختصاص علي دون الخلفاء الثلاثة بشيء- فهي حجة عليهم بكل وجه، ولا حجة لهم فيها بحال.وأهل السنة المحضة أوْلى الطوائف بهذه الآية فإنهم يَصْدُقُون ويُصَدِّقون بالحق في كل ما جاء به ليس لهم هوى إلا مع الحق ...([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).من كذب الرافضة على الله وتحريفهم للقرآن الذين أدخلوا في دين الله ما ليس منه وحرفوا أحكام الشريعة ليسوا في طائفة أكثر منهم في الرافضة؛ فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله r ما لم يكذبه غيرهم، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم، حَرَّفوا القرآن تحريفًا لم يحرفه غيرهم- مثل قولهم: إن قوله تعالى: } إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.وقوله: } مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) علي وفاطمة } يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) الحسن والحسين } وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) علي بن أبي طالب رضي الله عنه .} إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) آل أبي طالب، واسم أبي طالب عمران } فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) طلحة والزبير } وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). بنو أمية.} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) عائشة و } لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) بين أبي بكر وعلي في الولاية.وكل هذا وأمثاله وجدته في كتبهم.حتى إن الطوائف الذين ليس لهم من الخبرة بدين الرسول ما لغيرهم إذا قالت لهم الرافضة نحن مسلمون يقولون أنتم جنس آخر. ثم من هذا دخلت الإسماعيلية والنصيرية في تأويل الواجبات والمحرمات فهم أئمة التأويل الذي هو تحريف الكلم عن مواضعه([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).كذبهم في الرواية عن رسول الله r وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم.ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب قال أبو حاتم الرازي: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: قال أشهب ابن عبدالعزيز: سئل مالك عن الرافضة؟ فقال: لا تكلمهم ولا تروِ عنهم فإنهم يكذبون. وقال أبو حاتم: حدثنا حرملة، قال: سمعت الشافعي يقول: لم أرَ أحدًا أشهد بالزور من الرافضة. وقال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: نكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون. وقال محمد بن سعيد الأصبهاني سمعت شريكا يقول: أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينًا. وشريك هذا هو شريك بن عبدالله القاضي قاضي الكوفة من أقران الثوري وأبي حنيفة وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه أنا من الشيعة وهذا شهادته فيهم. وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين- يعني أصحاب المغيرة بن سعيد.وقال الأعمش: ولا عليكم أن تذكروا هذا فإني لا آمنهم أن يقولوا إنا أصبنا الأعمش مع امرأة.وهذه الآثار ثابتة قد رواها أبو عبدالله بن بطة في «الإبانة الكبرى» هو وغيره.والمقصود هنا أن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منهم في سائر طوائف أهل القبلة.ومن تأمل كتب الجرح والتعديل المصنفة في أسماء الرواة والنقلة وأحوالهم مثل كتب يحيى بن سعيد القطان وعلي بن المديني ويحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم الرازي والنسائي وأبي حاتم بن حبان وأبي أحمد بن عدي والدارقطني وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي ويعقوب بن سفيان الفسوي وأحمد بن عبدالله بن صالح العجلي والعقيلي ومحمد بن عبدالله بن عمار الموصلي والحاكم النيسابوري والحافظ عبدالغني بن سعيد المصري وأمثال هؤلاء الذين هم جهابذة ونقاد، وأهل معرفة بأحوال الإسناد، رأوا المعروف عندهم بالكذب في الشيعة أكثر منهم في جميع الطوائف، حتى إن أصحاب الصحيح كالبخاري لم يروِ عن أحد من قدماء الشيعة مثل عاصم بن ضمرة والحارث الأعور وعبدالله بن سلمة وأمثالهم مع أن هؤلاء من خيار الشيعة؛ وإنما يروون عن أهل البيت كالحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع أو عن أصحاب ابن مسعود كعبيدة السلماني والحارث بن قيس أو عمن يشبه هؤلاء. وهؤلاء أئمة النقل ونقاده من أبعد الناس عن الهوى، وأخبرهم بالناس، وأقولهم بالحق، لا يخافون في الله لومة لائم([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).ولا يوجد لهم أسانيد متصلة صحيحة الرافضة لا ينظرون في الإسناد ولا في سائر الأدلة الشرعية والعقلية ...ولهذا لا يوجد لهم أسانيد متصلة صحيحة قط؛ بل كل إسناد متصل لهم فلا بد أن يكون فيه ما هو معروف بالكذب أو كثرة الغلط وهم في ذلك شبيه باليهود والنصارى فإنه ليس لهم إسناد، والإسناد من خصائص هذه الأمة، وهو من خصائص الإسلام، ثم هو في الإسلام من خصائص أهل السنة.والرافضة من أقل الناس عناية إذ كانوا لا يصدقون إلا بما يوافق أهواءهم، وعلامة كذبه أنه يخالف هواهم.ولهذا قال عبدالرحمن بن مهدي: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم.ثم إن أولهم كانوا كثيري الكذب فانتقلت أحاديثهم إلى قوم لا يعرفون الصحيح من السقيم، فلم يمكنهم التمييز إلا بتصديق الجميع أو تكذيب الجميع والاستدلال على ذلك بدليل منفصل غير الإسناد([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).كذبهم على الصحابة والقرابة وعلى أبي ذر وسلمان وعمار لم نعلم أحدًا أنكر قتال أهل اليمامة وأن مسيلمة الكذاب ادعى النبوة وأنهم قاتلوه على ذلك؛ لكن هؤلاء الرافضة بجحدهم لهذا وجهلهم به بمنزلة إنكارهم كوْن أبي بكر وعمر دفنا عند النبي r، وإنكارهم لموالاة أبي بكر وعمر للنبي r.ثم منهم من ينكر أن تكون زينب ورقية وأم كلثوم من بنات النبي r ويقولون: إنهن من خديجة من زوجها الذي كان كافرًا قبل النبي r.ومنهم من يقول إن عمر غصب بنت علي حتى زوجه بها وأنه تزوج غصبًا في الإسلام.ومنهم من يقول إنهم بعجوا بطن فاطمة حتى أسقطت، وهدموا بيتها على من فيه، وأمثال هذه الأكاذيب التي يعلم من له أدنى علم ومعرفة أنها كذب.فهم دائمًا يعمدون إلى الأمور المعلومة المتواترة ينكرونها، وإلى الأمور المعدومة التي لا حقيقة لها يثبتونها، فلهم أوفر نصيب من قوله تعالى: } وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ {([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).والشيعة وإن كذبوا على أبي ذر من الصحابة وسلمان وعمار وغيرهم فمن المتواتر أن هؤلاء كانوا من أعظم الناس تعظيمًا لأبي بكر وعمر واتباعًا لهما؛ وإنما ينقل عن بعضهم التعنت على عثمان لا على أبي بكر وعمر.ومن النصيرية من يقول: إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي. ومنهم من يقول: إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين مع النبي r. ومنهم من يقول: إن عليًا لم يمت، وكذلك يقولون عن غيره([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([1]) سورة الزمرة آية: (32).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([2]) سورة الزمرة آية: (33).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([3]) ج (4) ص (51 - 53، 227).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([4]) سورة المائدة آية: (55).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([5]) سورة الرحمن آية: (19).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([6]) سورة الرحمن آية: (22).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([7]) سورة يس آية: (12).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([8]) سورة آل عمران آية: (33).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([9]) سورة التوبة آية: (12).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([10]) سورة الإسراء آية: (60)[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([11]) سورة البقرة آية: (67).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([12]) سورة الزمر آية: (65).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([13]) ج (2) ص (111) ج (4) ص (110) ج (1) ص (209) قال المؤلف رحمه الله بعد أن استعرض تفاسير الرافضة لهذه الآيات: وأمثال هذا الكلام الذي لا يقوله من يؤمن بالله وكتابه وهو بالهذيان أشبه منه بتفسير القرآن قال: وكذلك قول القائل } مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ { علي وفاطمة } بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ { النبي r } يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ { الحسن والحسين. وكل من له أدنى علم وعقل يعلم بالاضطرار بطلان هذا التفسير وأن ابن عباس لم يقله، وهذا من التفسير الذي في تفسير الثعلبي وذكره بإسناد رواته مجهولون لا يعرفون عن سفيان الثوري وهو كذب على سفيان.قال الثعلبي: أخبرني الحسن بن محمد الدينوري حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبدالله قال: قرأ أبي عَلَي أبي محمد بن الحسن بن علوية القطان من كتابه وأنا أسمع حدثنا بعض أصحابنا حدثنا رجل من أهل مصر يقال له طسم حدثنا أبو حذيفة عن أبيه عن سفيان الثوري في قوله } مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ { قال فاطمة وعلي } يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ { الحسن والحسين. وهذا الإسناد ظلمات بعضها فوق بعض لا يثبت بمثله شيء, ومما يبين كذب ذلك وجوه:أحدها: أن هذا في سورة الرحمن وهي مكية بإجماع المسلمين والحسن والحسين إنما ولدا بالمدينة.الثاني: أن تسمية هذين بحران وهذا لؤلؤ وهذا مرجان وجعل النكاح مرجا أمر لا تحتمله لغة العرب بوجه لا حقيقة ولا مجازًا، بل كما أنه كذب على الله وعلى القرآن فهو كذب على اللغة.الثالث: أنه ليس في هذا شيء زائد على ما يوجد في سائر بني آدم ...الرابع: أن الله ذكر أنه مرج البحرين في آية أخرى فقال في الفرقان: } وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ { فلو أراد بذلك عليًا وفاطمة لكان ذلك ذمًا لأحدهما بإجماع أهل السنة والشيعة.الخامس: أنه قال: } بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ { فلو أريد بذلك علي وفاطمة لكان البرزخ الذي هو النبي r بزعمهم أو غيره هو المانع لأحدهما أن يبغي على الآخر. وهذا بالذم أشبه منه بالمدح.السادس: أن أئمة التفسير متفقون على خلاف هذا كما ذكره ابن جرير وغيره فقال ابن عباس: بحر السماء وبحر الأرض يلتقيان كل عام. وقال الحسن يعني بحر فارس والروم (وبينهما برزخ) وهو الجزائر وقوله } يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ { قال الزجاج من البحر المالح وإنما جمعهما لأنه إذا خرج من أحدهما فقد خرج منهما مثل } وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا { ... وقال ابن جرير إنما قال منهما لأنه يخرج من أصداف البحر عن قطر السماء.(وأما اللؤلؤ والمرجان) ففيهما قولان أحدهما: أن المرجان ما صغر من اللؤلؤ واللؤلؤ العظام قاله الأكثرون .. (ج 4 ص 66 - 68) ومضى في بيان بطلان بقية تفاسيرهم لبعض الآيات انظر ج (4) ص (68 - 80) فليرجع إليه من أراده.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([14]) ج (1) ص (16 - 18).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([15]) ج (4) ص (11).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([16]) سورة العنكبوت آية: (68).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([17]) ج (2) ص (299، 255) ج (1) ص (227). | |
|