ebrehim Admin
عدد المساهمات : 459 تاريخ التسجيل : 06/06/2012 العمر : 52
| موضوع: خذلان الشيعة لأهل البيت علي والسبطين الأحد أغسطس 19, 2012 12:07 pm | |
| وأما الشيعة فهم دائمًا مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر.ولذلك لما كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه غدروا به، وباعوا الآخرة بالدنيا، وأسلموه إلى عدوه، وقاتلوه مع عدوه. فأي زهد في الدنيا وأي جهاد عندهم.وقد ذاق منهم علي رضي الله عنه من الكاسات المُرَّة ما لا يعلمه إلا الله، حتى دعا عليهم فقال: «اللهم إني سئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرًا منهم وبدلهم بي شرًا مني».وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال.هذا ولم يكونوا صاروا بعد رافضة ...فهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وابنيه سبطي رسول الله r وريحانتيه في الدنيا: «الحسن والحسين» وأعظم الناس قبولاً للوم اللائم في الحق وأسرع الناس إلى فتنة وأعجزهم عنها، يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت حتى إذا اطمئن إليهم ولامهم عليه اللائم خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا.ولهذا أشار عقلاء المسلمين على الحسين ألا يذهب إليهم مثل عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ولا يوفون له بما كتبوا به إليه، وكان الأمر كما رأى هؤلاء. ونفذ فيهم دعاء عمر بن الخطاب ثم دعاء علي رضي الله عنه حتى سلط الله عليهم الحجاج بن يوسف كان لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم ودب شرهم إلى من لم يكن منهم حتى عم الشر([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).ورفضوا زيد بن علي وأمثاله وهم من ذرية فاطمة
وشهدوا عليه بالكفر والفسق الرافضة رفضوا زيد بن علي بن الحسين وأمثاله من ذرية فاطمة رضي الله عنها وشهدوا عليه بالكفر والفسق وهم من أهل السنة الموالين لأبي بكر وعمر، بل الرافضة أشد عداوة إما بالجهل وإما بالعناد لأولاد فاطمة رضي الله عنها([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).وهم سعوا في قتل الهاشميين وسبي النساء الهاشميات
وصبيان الهاشميين ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدعون تعظيم آل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم سعوا في مجيء التتار الكفار إلى بغداد دار الخلافة حتى قتلت التتار الكفار من المسلمين ما لا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم، وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين- فهذا هو البُغض لآل محمد بلا ريب، وكان ذلك فعل الكفار بمعاونة الرافضة. وهم سعوا في سبي الهاشميات ونحوهم إلى يزيد وأمثاله([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
وهم من أعظم الناس طعنًا وقدحًا في أهل البيت الرافضة من أعظم الناس قدحًا وطعنًا في أهل البيت، وأنهم الذين عادوا أهل البيت في نفس الأمر ونسبوهم إلى أعظم المنكرات بروايتهم الأحاديث التي يعلم بالاضطرار أنها كذب على رسول الله r وأنها مناقضة لدين الإسلام وأنها تستلزم تكفير علي وتكفير من خالفه.منها قولهم قال رسول الله r: «من ناصب عليًا الخلافة فهو كافر وقد حارب الله ورسوله ومن شك في علي فهو كافر».ومنها عن أنس قال كنت عند النبي r فرأى عليًا مقبلاً فقال: «أنا وهذا حجة الله على أمتي يوم القيامة».ومنها سمعت رسول الله r يقول لعلي: «من مات وهو يبغضك مات يهوديًا أو نصرانيًا»...فقاتل الله الرافضة وانتصف لأهل البيت منهم فإنهم ألصقوا بهم من العيب والشين، ما لا يخفى على ذي عين.وآل محمد يدخل فيهم بنو هاشم وأزواجهم وكذلك بنو المطلب في أحد القولين وأكثر هؤلاء تذمهم الرافضة فإنهم يذمون ولد العباس لا سيما خلفاؤهم وهم من آل محمد r، ويذمون من يتولى أبا بكر وعمر وجمهور بني هاشم يتولون أبا بكر وعمر، ولا يتبرأ منهم صحيح النسب من بني هاشم إلا نفر قليل بالنسبة إلى كثرة بني هاشم وأهل العلم والدين منهم يتولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([1]) ج (1) ص (226).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([2]) ج (2) ص (157).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([3]) ج (2) ص (336).[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([4]) ج (4) ص (107 - 109) ج (2) ص (157، 214، 336، 337) ج (3) ص (. | |
|