سيف الله "خالد"
أبداً لن أنسى إسلامي * لن أبقى في ليل ظلامي
وسأبغي الفجر لأيامي * وأطبق ديني ونظامي
_ كي يظهرُ نورُ الإسلامِ _
فالدنيا قد ملئت نوراً * وغدت أيامي ديجوراً
صارت بالباطل تنّوراً * ونعيش بجهلٍ وقتـامِ
_ والحلُّ بدين الإسلامِ _
إسلامي ما كان بغيّاً * ليكون عن الحكم قصياً
بل كان نظاماً قدسيّاً * من عند إلـه عــلاّمِ
_ فعلامَ يُنكرُ إسلامي _
فالماضي صغناه صلاحاً * والهدي حملناه سلاحاً
والمجد صغناه كفاحــاً * ويزين صدر الإسلامِ
_ حُكمٌ بشريعة إسلامي _
بغدادُ يملؤها الفخرُ * غرناطةُ يحكيها الدهرُ
بيزنطةُ غيَّرها النصرُ * وكذاك بمصيرٍ وشئامِ
_ في زمنِ العزِّ الإسلامِ _
وسأشرعُ في كلِّ سبيلِ * أسحقُ مَنْ حاولَ تعطيلي
فصراخُ الشعبَ المذلولِ * قد قضَّ سُهادي ومنامي
_ يطلبُ تحكيم الإسلامي _
فسلاماً مَنْ شاءَ أماني * وجهـادٍ ضدَّ الطغيــان
وأسيرُ يدمدمُ بركانـي * خضراءَ ترفرفُ أعلامي
_ لتعودَ عهود الإسلامي _
وتعودُ الأركان الخمسُ * بنياناً يعمـرهُ الأنسُ
ونظاماً يحرسهُ البأسُ * بشبابِ المدِّ المتنامي
_ سترونَ مفاخرَ إسلامي _